لم یواجه والدي صعوبةً في التعامل مع البریطانیین الذین یجیئون إلى مجلسه سواء كانوا من العسكریین أو التجار؛ إذ كان یقابلهم بابتسامة لطیفة تفیض تعابیرها من عینیه.
كان الأمر ذاته مع الأمریكیین من دبلوماسیین أو مستثمرین، والذین كان یخبرهم بقصّة أو یروي طرفةً. ومع ذلك، فقد كانت كل تلك الجلسات المطوّلة في المجلس تتمّ بوجود مترجم، بینما
ینثر والدي بضع كلمات إنجلیزیة هنا وهناك خلال حدیثه.