ما أجمل أن نتعلم العربية بالاستماع إليها، وما أجمل أن نتعلمها عبر كلمات الأديب الرقيق المنفلوطي، في نظراته وعبراته، أضف هذه الكلمات إلى معجمك، واستمع واستمتع بـ النظرات :
حَدِبَ فلان على فلان، يَحْدَبُ حَدَباً فهو حَدِبٌ، وتحَدَّبَ: تَعَطَّفَ، وحَنا عليه.
والأَرْضُ: مصدر أُرِضَت الخشبةُ تُؤْرَضُ أَرْضاً فهي مَأْرُوضة إِذا وقعت فيها الأَرْضةُ وأَكلتها.
الخُشَارُ والخُشَارَةُ: الرديء من كل شيء، والخُشارَةُ والخُشارُ من الشعير: ما لا لُبَّ له.
والرَّاوُوقُ المِصْفاةُ، الليث: الراووق ناجُود الشَّراب الذي يُرَوَّق به فيُصَفَّى، والشراب يَتروَّقُ منه من غير عصر.
وكَلأُ أَرضِ كذا عُقَارٌ وعُقَّارٌ: يَعْقِر الماشية ويَقْتُلُها؛ ومنه سمِّي الخمر عُقَاراً لأَنه يَعْقِرُ العَقْلَ، وعُقَارُ الكلإِ أَي خيارُ ما يُرْعى من نبات الأَرض ويُعْتَمَد عليه بمنزلة الدار. وهذه الأَبيات عُقارُ هذه القصيدة أَي خيارُها. والعُقَارُ الخمر، سميت بذلك لأَنها عاقَرت العَقل وعاقَرت الدَّنّ أَي لَزِمَتْه.
في الحديث: لَغَدْوَةٌ أَو رَوْحَةٌ في سبيلِ الله؛ الغَدْوة: المَرَّة من الغُدُوِّ، وهو سَيْرُ أَولِ النهارِ نقيضُ الرَّواحِ.
راحَ فلانٌ يَرُوحُ رَواحاً: من ذهابه أَو سيره بالعشيّ.، وفي الحديث: على رَوْحةٍ من المدينة أَي مقدار رَوْحةٍ، وهي المرَّة من الرَّواح.
الصَّهْباءُ: الخَمْر؛ سميت بذلك للونها.
الكَرى: النُعاس.
الرَّفاهَةُ والرَّفَاهِيَة والرُّفَهْنِية: رَغَدُ الخِصْبِ ولينُ العيش.
اسْتَنَّ الفَرَسُ يَسْتَنُّ اسْتِناناً أَي عدا لَمَرحه ونَشاطه شَوْطاً أَو شوطين ولا راكِبَ عليه.
المُهْر ولد الرَّمَكَة والفرسِ، والأُنثى مُهْرة، والجمع مُهَر ومُهَرات.
الأَرَنُ: النشاطُ، أَرِنَ يأْرَنُ أَرَناً وإرِاناً وأَرِيناً، وهو أَرِنٌ وأَرُونٌ، مثل مَرِحٍ ومروحٍ.
والصَّافِرُ كل ما لا يصيد من الطير. ابن الأَعرابي: الصَّفارِيَّة الصَّعْوَةُ والصَّافِر الجَبان؛ وصَفَرَ الطائر يَصْفِرُ صَفِيراً أَي مَكَا؛ ومنه قولهم في المثل: أَجْبَنُ من صَافِرٍ وأَصفَرُ من بُلْبُلٍ.
وزَجَل الحَمَام يَزْجُلها زَجْلاً: أَرسلها على بُعْد، وهي حَمَام الزَّاجِل.
فانطلق الناس لا يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه.
الجُعالة والجِعالة والجَعالة؛ الكسر والضم عن اللحياني، كل ذلك: ما جعله له على عمله.
والجَعالة، بالفتح: الرَّشْوة.
اجْتَعَلَهُ: صَنَعَهُ، واجْتَعَلَ وجَعَلَ بمعنىً.
الواو والشين والعين: أصلٌ واحد يدلُّ على نَسجِ شيءٍ أو تزيينِه أو ما أشبَهَ ذلك. الوشيعة: خشبَةٌ يُلَفُّ بها الغَزْل من ألوانٍ شَتَّى، كلُّ لفيفةٍ منه وَشيعة. والجمع وَشِيعٌ ووَشائِعُ.
الشِّدْق: جانب الفم. ابن سيده: الشِّدْقان والشَّدْقانِ طِفْطِفَةُ الفم من باطن الخَدَّينِ. يقال نفخ في شِدْقَيه.
شائن أَي معيب.
الحِنْوُ: بكسر الحاء أو فتحها هو الضلع، والجمع أحناء.
المَحْفِل المَجْلِس والمُجْتَمَع في غير مجلس أَيضاً. ومَحْفِلُ القوم ومُحْتَفَلُهم: مُجْتَمَعُهم.
جاء في حديث آخر: هم الذين اسْتُهْتِرُوا بذكر الله أَي أُولِعُوا به. يقال: اسْتُهْتِرَ بأَمر كذا وكذا أَي أُولِعَ به لا يتحدّثُ بغيره ولا يفعلُ غيرَه.
المَكْرُمةُ والمَكْرُمُ: فعلُ الكَرَمِ
ويقال: ما رَزَأْتُهُ مالَهُ، وما رَزِئْتُهُ ماله، أي ما نَقَصْتُهُ، وارتزأ الشيء: انتقص.
________________________________________________________
قراءة لكتاب النظرات، للأديب مصطفى لطفي المنفلوطي، بصوت عاصم السيد، كل أربعاء الثامنة مساء بتوقيت القاهرة، من إصدار عنادل
جميع الحقوق محفوظة لدى عنادل 2019
تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الروابط الآتية
www.facebook.com/aanadel
www.youtube.com/aanadel
www.instagram.com/aanadelhome
www.twitter.com/aanadel