• 0
  • 0
  • 0
  • 0
عنادل تم النشر منذ 3 سنوات في كتب صوتية

المُطوَّلة العُمَريَّة | عُمَر وأبُو سُفْيان

إنها سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في صورة بهية من الشعر، يرسمها لنا شاعر النيل حافظ إبراهيم

عُمَر وأبُو سُفْيان

وَما أَقَلتَ أَبا سُفيانَ حينَ طَوى *** عَنكَ الهَدِيَّةَ مُعتَزّاً بِمُهديها
لَم يُغنِ عَنهُ وَقَد حاسَبتَهُ حَسَبٌ *** وَلا مُعاوِيَةٌ بِالشامِ يَجبيها
قَيَّدتَ مِنهُ جَليلاً شابَ مَفرِقُهُ *** في عِزَّةٍ لَيسَ مِن عِزٍّ يُدانيها
قَد نَوَّهوا بِاِسمِهِ في جاهِلِيَّتِهِ *** وَزادَهُ سَيِّدُ الكَونَينِ تَنويها
في فَتحِ مَكَّةَ كانَت دارُهُ حَرَماً *** قَد أَمَّنَ اللَهُ بَعدَ البَيتِ غاشيها
وَكُلُّ ذَلِكَ لَم يَشفَع لَدى عُمَرٍ *** في هَفوَةٍ لِأَبي سُفيانَ يَأتيها
تَاللَهِ لَو فَعَلَ الخَطّابُ فَعلَتَهُ *** لَما تَرَخَّصَ فيها أَو يُجازيها
فَلا الحَسابَةُ في حَقٍّ يُجامِلُها *** وَلا القَرابَةُ في بُطلٍ يُحابيها
وَتِلكَ قُوَّةُ نَفسٍ لَو أَرادَ بِها *** شُمَّ الجِبالِ لَما قَرَّت رَواسيها

صوت مؤمن المدرك

مميزات اضافية
12

:: / ::