• 0
  • 0
  • 0
  • 0
عنادل تم النشر منذ 3 سنوات في كتب صوتية

المُطَوَّلةُ العُمَرِيَّة | إسْلامُ عُمَر

إنها سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في صورة بهية من الشعر، يرسمها لنا شاعر النيل حافظ إبراهيم

إسلام عمر


رَأَيتَ في الدينِ آراءً مُوَفَّقَةً *** فَأَنزَلَ اللَهُ قُرآناً يُزَكّيها
وَكُنتَ أَوَّلَ مَن قَرَّت بِصُحبَتِهِ *** عَينُ الحَنيفَةِ وَاِجتازَت أَمانيها
قَد كُنتَ أَعدى أَعاديها فَصِرتَ لَها *** بِنِعمَةِ اللَهِ حِصناً مِن أَعاديها
خَرَجتَ تَبغي أَذاها في مُحَمَّدِها *** وَلِلحَنيفَةِ جَبّارٌ يُواليها
فَلَم تَكَد تَسمَعُ الآياتِ بالِغَةً *** حَتّى اِنكَفَأتَ تُناوي مَن يُناويها
سَمِعتَ سورَةَ طَهَ مِن مُرَتِّلِها *** فَزَلزَلَت نِيَّةً قَد كُنتَ تَنويها
وَقُلتَ فيها مَقالاً لا يُطاوِلُهُ *** قَولُ المُحِبِّ الَّذي قَد باتَ يُطريها
وَيَومَ أَسلَمتَ عَزَّ الحَقُّ وَاِرتَفَعَت *** عَن كاهِلِ الدينِ أَثقالٌ يُعانيها
وَصاحَ فيهِ بِلالٌ صَيحَةً خَشَعَت *** لَها القُلوبُ وَلَبَّت أَمرَ باريها
فَأَنتَ في زَمَنِ المُختارِ مُنجِدُها *** وَأَنتَ في زَمَنِ الصِدّيقِ مُنجيها
كَمِ اِستَراكَ رَسولُ اللَهِ مُغتَبِطاً *** بِحِكمَةٍ لَكَ عِندَ الرَأيِ يُلفيها

يلونها بصوته مؤمن المدرك

مميزات اضافية
67

:: / ::