هنالك نوعان من أساليب التحفيز، التحفيز الإيجابي و التحفيز السلبي، يأتي التحفيز الإيجابي من خلال التركيز على الصفات الحسنة و الأعمال الجيدة الإيجابية وطرح النقد البناء، أما التحفيز السلبي فيتمثل في الانتقاد الجارح و الإهانة أحيانًا.
إذا كنت ترغب في تحسين أداء عمل موظفيك ، فأنت بحاجة إلى استخدام أساليب تحفيز إيجابية وليست سلبية.
يذكر نابليون هيل قصة مدير لم ينتقد موظفيه أبدًا. بدلاً من ذلك، كان يجول المكاتب ويحيي كل عامل على حدة ويثني على عملهم الرائع. وللتأكيد على التحفيز الإيجابي كان دائمًا ما يقدم اقتراحًا خفيًا مفاده أنه يمكنهم القيام بعمل أفضل إذا بذلوا مجهودًا أكبر.
في إحدى المرات، تعين على هذا المدير التعامل مع موظف انخفضت إنتاجيته خلال فترة امتدت لأسابيع. أدرك المدير أن انتقاده لتراجع الإنتاجية لن يؤدي إلا إلى إحباط الموظف. لذلك بدلًا من ذلك، ذهب للتحدث مع الموظف وأخبره أنه معجب بكيفية تحسن وتيرة عمله وأنه يمثل مثالاً ممتازاً للموظفين الآخرين. نتيجة لذلك ارتفعت إنتاجية الموظف بنسبة 25 في المئة، خلال اليوم نفسه.
من جهة أخرى، قد تؤدي قوة التحفيز الإيجابي إلى تحسين صحتك أيضاً. يذكر الكاتب قصة طبيب تمكن من إقناع المرضى بأن صحتهم آخذة في التحسن. و نتيجة لذلك كان العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض مثل الالتهاب الرئوي مقتنعين بكلماته الإيجابية وبدأوا في التعافي.
الفكرة: التحفيز الإيجابي من أهم وسائل تحسين الأداء في ميدان العمل، وله آثار طيبة على الصحة الجسدية كذلك.
#خير_جليس #ملخص_كتاب #كتاب
يمكن دعم مبادرة خير جليس عن طريق موقع بيبال أو بيترين:
https://www.paypal.me/khairjalees
https://www.patreon.com/khairjaleesbook
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي:
https://www.instagram.com/khairjaleesbook
https://twitter.com/khairjaleesbook
https://www.facebook.com/khairjaleesbook