لغات الحب لا تقتصر على المتزوجين بل يمكن تطبيقها على الأطفال أيضاً، فهناك أطفال يدعون آباؤهم دوماً لمشاركتهم، وآخرين يلمسون آباؤهم طلباً للاهتمام والرعاية. وقد يكون إهمال التعبير بالحب بالطريقة التي يفهمها الطفل خطير بأن يبدأ بالميل للسلوك غير السوي، ويعتقد بأن لا أحد يحبه ويهتم به. لذلك يجب على الأطراف المتعاملين مع الطفل أخذ الحيطة والحذر والتعرف على لغات أطفالهم وتعلمها، فكثير من الآباء يحبون أطفالهم ولكنهم لم يعبروا عنه بالطريقة المناسبة التي يفهمها الطفل فيظل خزَّانهم العاطفي فارغاً. فمثلا عندما يقوم طفل بلمس شعر والده عند رجوعه من العمل فهذا يرجع بأن لغة الطفل هي "الاتصال البدني"، وعندما يقوم طفل الآخر بمنادات أمه بشكل مستمر ومتكرر لكي تأتي إلى غرفته وتشاهد شيء ما فهذا على الأرجح دليل على أن لغة الحب لدى هذا الطفل هي "تكريس الوقت".
الفكرة: لاحظ أطفالك، وشاهد كيف يعبرون عن حبهم للآخرين، فهذا هو المفتاح لمعرفة لغتهم للحب