• 0
  • 0
  • 0
  • 0
عنادل تم النشر منذ 3 سنوات في اسلاميات

دعاء الأنبياء في القرآن الكريم | #19 لوط عليه السلام

هذا تسجيل من كتاب: دعاء الأنبياء في القرآن الكريم.. دروس وعبر
تأليف: السيد سيف النصر
جميع الحقوق محفوظة
------------------------------------------------------------------------
يقول تعالى في سورة الأنبياء عن لوط عليه السلام:
"وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ ۗ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا ۖ إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)"

واستجاب الله لدعاء نبيه لوط عليه السلام

"فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (82) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)" (سورة هود)

والإهلاك المدوّي لقوم لوطٍ إنما هو إنذار شديد لكل من خرج على سبيل الفطرة السوية، فالجريمة التي تُرتكب بلغت منتهى الشناعة والقبح، وإن كانت الحضارة الحديثة تروج لها عنوان خادع ألا وهو حقوق الإنسان! وأي حق للإنسان في أن يكسر سنن الفطرة؟ وأي حق للإنسان في أن يرتمي في أوحال الرذائل التي تجر عليه الأوبئة الفتاكة؟ ولعل القرآن الكريم وجه إنذارًا لهذه الفئة الغارقة في هذه المنكرات والخبائث حين جاء في ختام آية إهلاك قوم لوط قوله تعالى:
"وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)" (سورة هود)
فمازالت تلك الحجارة المسومة المنضودة معدَّة لتفتك بالظالمين الذين يخرجون على الفطرة السليمة ويرتكبون في ناديهم المنكر!
------------------------------------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لدى عنادل 2020
تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الروابط الآتية
www.facebook.com/aanadel
www.youtube.com/aanadel
www.instagram.com/aanadelhome

مميزات اضافية
35

:: / ::