"ونتساءل بعدئذ عن علاقة محمد صلى الله عليه وسلم بالدنيا؟ أكان يحبها أم كان يعافها؟
ونجيب: أنه كان يعرف الدنيا معرفة الخبير، ويتذوقها تذوق المعافى السليم، بيد أنه كان مشغولًا عنها بما هو أعظم وأشرف.
إن المجد الإلهي استغرقه، فجعل في الصلاة قرة عينه، وفي الصيام مسرح روحه، وفيما عند الله شغلًا عن كل جاه يسعى إليه طلاب الجاه"
~ الإمام محمد الغزالي في كتابه فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء
أداء عاصم السيد