فن الإلقاء - أطلق العنان للمارد بداخلك وأتقن فن رواية القصص

لا بد من تحديد هدفك قبل أن تنطلق في عرض موضوعك أمام الجمهور، فالشغف بالشيء يمنحك إمكانية البراعة والإبداع. وحينما تخلو النفس من هذا الجانب التحفيزي تخفت الحماسة بداخلك، وتتحول إلى مجرد ناقل لصوت دون أن تكون لك القدرة على التأثير في المتلقي. ولهذا يمكننا طرح التساؤل التالي: لماذا ينجح البعض في التأثيرعلينا؟ الجواب هو أنهم لا يمتلكون حلولا سحرية، أو مهارات مستحيل أن يمتلكها آخرون. بل فقط لأن الشغف ينتقل بالعدوى حرفيا، ولن تتمكن من إلهام الآخرين ما لم تكن ملهما لنفسك أولا، أو تكون لديك الفرصة لإقناع مستمعيك. كما أن هناك شيء آخر يشترك فيه كل خطباء تيد، وهو أنهم ليس لديهم وظيفة، بل لديهم شغف ونداء باطني للعمل.
أما الجانب الثاني من السر وراء هذه الشهرة وهذا الحضور فهو أن يكون لديك الحافز والقدرة على امتلاك ناصية فن رواية القصص من أجل الوصول إلى قلوبهم وعقولهم. فمثلا بريان ستيفنسن حظي بأطول حفاوة من التصفيق في تاريخ تيد بسبب تخصيصه 65% من عرضه لعرض القصص. وتكشف مسوحات الدماغ أن القصص تثير العقل البشري وتجعله مشاركا الأمر الذي ينعكس إيجابا على المتلقي.
الفكرة: الشغف بالشيء طريقك إلى البراعة فيه، وامتلاك فن القصة يجعلك تؤثر في جمهورك.


#خيرجليس #ملخص_كتاب #كتاب
يمكن دعم مبادرة خير جليس عن طريق موقع بيبال أو بيترين:
https://www.paypal.me/khairjalees
https://www.patreon.com/khairjaleesbook




تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي:
انستاجرام:
https://www.instagram.com/khairjaleesbook
تويتر:
https://www.twitter.com/khairjaleesbook
فيسبوك:
https://www.facebook.com/khairjaleesbook
سبوتيفاي:
https://open.spotify.com/show/....0vInx8rVEFprbxZMM7Ne
ساوندكلاود:
https://soundcloud.com/khairjalees