إنها سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في صورة بهية من الشعر، يرسمها لنا شاعر النيل حافظ إبراهيم
المقدّمة
حَسبُ القَوافي وَحَسبي حينَ أُلقيها *** أَنّي إِلى ساحَةِ الفاروقِ أُهديها
لاهُمَّ هَب لي بَياناً أَستَعينُ بِهِ *** عَلى قَضاءِ حُقوقٍ نامَ قاضيها
قَد نازَعَتنِيَ نَفسي أَن أَوَفّيها *** وَلَيسَ في طَوقِ مِثلي أَن يُوَفّيها
فَمُر سَرِيَّ المَعاني أَن يُواتِيَني *** فيها فَإِنّي ضَعيفُ الحالِ واهيها
يلونها بصوته مؤمن المدرك