شكلت رحلتي الأولى إلى لندن في صیف عام 1959 مع والدي محطةً فارقةً في طفولتي. أحببتُ لندن قبل الوصول إلیها. وصفتها لي والدتي عندما أخبرتني عن الخضرة الممتدة على مدّ البصر، والأشجار التي تملأ الشوارع. أخبرتني بأننا سننام في مبنى شاهق، لأن الجوَّ هناك یناسبه النوم في الداخل ولیس كما نفعل في دبي عندما ننام على السطح.