إنها سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في صورة بهية من الشعر، يرسمها لنا شاعر النيل حافظ إبراهيم
عُمَر وعَمْرو بن العاص
شاطَرتَ داهِيَةَ السُوّاسِ ثَروَتَهُ *** وَلَم تَخَفهُ بِمِصرٍ وَهوَ واليها
وَأَنتَ تَعرِفُ عَمراً في حَواضِرِها *** وَلَستَ تَجهَلُ عَمراً في بَواديها
لَم تُنبِتِ الأَرضُ كَاِبنِ العاصِ داهِيَةً *** يَرمي الخُطوبَ بِرَأيٍ لَيسَ يُخطيها
فَلَم يُرِغ حيلَةً فيما أَمَرتَ بِهِ *** وَقامَ عَمرٌو إِلى الأَجمالِ يُزجيها
وَلَم تُقِل عامِلاً مِنها وَقَد كَثُرَت *** أَموالُهُ وَفَشا في الأَرضِ فاشيها
صوت عاصم السيد