ما الحب إلا للحبيب الآخر، الذي قابلته بعدما ثقل قلبك بالجروح وتشوه بالندوب بعدما كان قلبًا بتولًا غضًا كقلب الطفل، الذي جاء بعد أن تعلمت درسًا قاسيًا، أنك كنت ساذجًا، وأن الحياة ليست سخية كما تظن، وأن الأحبة يرحلون، وأن الدرب طويل وَعّر، وأن الروح عليلة.
_____________________________________________________________
بصوت الراوية: سهير خميس
مراقبة لغوية: محمود سلام أبو مالك
هندسة صوتية: أسماء راشد