يذكر ابن منظور في معجمه الخالد "لسان العرب" أن اللُّغة اللِّسْن، وحَدُّها أَنها أَصوات يُعبِّر بها كل قوم عن أَغراضِهم، فإذا أراد إنسان أن يتعلّم أصواتًا، فلا طريق إلى ذلك إلا بجهازين ربّانيين حباهما الله الإنسانَ، وهما جهازا السمع والنطق، فبهما تُتَعلّم الأصوات لا بغيرهما، وبِهما إذًا تُتعلم اللغات، فهل نتعلّم حقًّا اللغة العربية في مدارسنا وجامعاتنا؟ وهل ينبغي أن يكون الأساس الراسخ الذي تُبنى عليه اللغة في قلوب النشء العربيّ قوامه حفظ قواعد النحو والصرف؟
الهروب من العربية سلسلة من المقالات بقلم وصوت عاصم السيد، و من إنتاج عنادل
تأتيكم كل أربعاء 8م بتوقيت القاهرة
---------------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لدى عنادل 2019
تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الروابط الآتية
www.facebook.com/aanadel
www.youtube.com/aanadel
www.instagram.com/aanadelhome
www.twitter.com/aanadel