إنها سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في صورة بهية من الشعر، يرسمها لنا شاعر النيل حافظ إبراهيم
عُمَر وَوَلدُه عبدُ الله
وَما وَقى اِبنُكَ عَبدُ اللَهِ أَينُقَهُ *** لَمّا اِطَّلَعتَ عَلَيها في مَراعيها
ها في حِماهُ وَهيَ سارِحَةٌ *** مِثلَ القُصورِ قَدِ اِهتَزَّت أَعاليها
فَقُلتَ ما كانَ عَبدُ اللَهِ يُشبِعُها *** لَو لَم يَكُن وَلَدي أَو كانَ يُرويها
قَدِ اِستَعانَ بِجاهي في تِجارَتِهِ *** وَباتَ بِاِسمِ أَبي حَفصٍ يُنَمّيها
رُدّوا النِياقَ لِبَيتِ المالِ إِنَّ لَهُ *** حَقَّ الزِيادَةِ فيها قَبلَ شاريها
وَهَذِهِ خُطَّةٌ لِلَّهِ واضِعُها *** رَدَّت حُقوقاً فَأَغنَت مُستَميحيها
ما الاِشتِراكِيَّةُ المَنشودُ جانِبُها *** بَينَ الوَرى غَيرَ مَبنىً مِن مَبانيها
فَإِن نَكُن نَحنُ أَهليها وَمَنبِتَها *** فَإِنَّهُم عَرَفوها قَبلَ أَهليها
صوت عاصم السيد