إنها سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في صورة بهية من الشعر، يرسمها لنا شاعر النيل حافظ إبراهيم
عُمَر وخَالِد - الجزء الأوَّل
سَل قاهِرَ الفُرسِ وَالرومانِ هَل شَفَعَت *** لَهُ الفُتوحُ وَهَل أَغنى تَواليها
غَزى فَأَبلى وَخَيلُ اللَهِ قَد عُقِدَت *** بِاليُمنِ وَالنَصرِ وَالبُشرى نَواصيها
يَرمي الأَعادي بِآراءٍ مُسَدَّدَةٍ *** وَبِالفَوارِسِ قَد سالَت مَذاكيها
ما واقَعَ الرومَ إِلّا فَرَّ قارِحُها *** وَلا رَمى الفُرسَ إِلّا طاشَ راميها
وَلَم يَجُز بَلدَةً إِلّا سَمِعتَ بِها *** اللَهُ أَكبَرُ تَدوي في نَواحيها
عِشرونَ مَوقِعَةً مَرَّت مُحَجَّلَةً *** مِن بَعدِ عَشرٍ بَنانُ الفَتحِ تُحصيها
وَخالِدٌ في سَبيلِ اللَهِ موقِدُها *** وَخالِدٌ في سَبيلِ اللَهِ صاليها
صوت مؤمن المدرك