• 0
  • 0
  • 0
  • 0
بودكاست كرسي تم النشر منذ 4 سنوات في دراما اذاعية

القصة الرابعة - الجزء الأول

القصة الرابعة (الجزء الأول): غريب من الإمارات يعتقد أنه حين يُحكم على أحد بالنفي وكأنه حكمٌ بالإعدام

بودكاست كرسي نلتقي فيه مع الغرباء لأول مرة، ونتعرف عليهم دون معرفة أسمائهم من خلال الحديث معهم لمدة ٢٠ دقيقة ثم نفترق وغالباً إلى الأبد

مقدمة بودكاست كرسي: أهلاً وسهلاً. تخيل لو كان هناك كرسي خشبي في مكان بعيد جداً، وطُلب منك أن تختار شخصاً ما، أي شخص، لتجلس معه لمدة عشرين دقيقة وتحدثه فيما تريد. يا ترى، من سيكون؟ بالنسبة لي سأختار إنساناً لا أعرفه. أي إنسان يختار أن يجلس بجانبي الآن، لأسأله سؤالاً بسيطاً، ما هي قصتك؟ ثم يأخذنا الحديث حيثما يريد. هذا البودكاست يصلكم كما هو، من دون أي حذفٍ أن تعديل. فلنركن حياتنا جانباً لدقائق، ونستمع للآخر قليلاً

ضيفنا في هذه الحلقة شاب من الإمارات درس الإعلام ويعمل فيه، يحبه ويهابه في الوقت ذاته. يظن أننا كشعب عربي لم نتعوّد على الإدلاء بآرائنا بكل حرية، والحوار والنقاش لم يكن يوماً جزء من تربيتنا ونشأتنا. يرى ضيفنا أنه من الضروري أن نتعامل مع عقل الطفل على أنه إنسان عبقري. يعتقد هذا الغريب أن العالم العربي تأثر سلباً بفكرة القومية العربية وأننا لا زلنا ندفع ثمن مصطلح “الوطن العربي”. لا يخاف الموت لأنه تقابل معه كثيراً. ويقول كذلك بأن الوطن والأم متشابهان، نحبهما من دون أن نعرف السبب

تحدثنا معه لمدة عشرين دقيقة حتى نتعرف على فكره وقناعاته ووجهة نظره في أمور كثيرة، إلا أن العشررون دقيقة لم تكفي. لذلك قمنا بمحاورته لعشرون دقيقة أخرى تستمعون لها الأربعاء القادم

مميزات اضافية
8

:: / ::