• 0
  • 0
  • 0
  • 0
بودكاست كرسي تم النشر منذ 4 سنوات في دراما اذاعية

القصة الثانية عشرة

القصة الثانية عشرة : غريب من فلسطين يشتاق لشمعة حياته التي انطفأت

بودكاست كرسي نلتقي فيه مع الغرباء لأول مرة، ونتعرف عليهم دون معرفة أسمائهم من خلال الحديث معهم لمدة ٢٠ دقيقة ثم نفترق وغالباً إلى الأبد

مقدمة بودكاست كرسي: أهلاً وسهلاً. تخيل لو كان هناك كرسي خشبي في مكان بعيد جداً، وطُلب منك أن تختار شخصاً ما، أي شخص، لتجلس معه لمدة عشرين دقيقة وتحدثه فيما تريد. يا ترى، من سيكون؟ بالنسبة لي سأختار إنساناً لا أعرفه. أي إنسان يختار أن يجلس بجانبي الآن، لأسأله سؤالاً بسيطاً، ما هي قصتك؟ ثم يأخذنا الحديث حيثما يريد. هذا البودكاست يصلكم كما هو، من دون أي حذفٍ أن تعديل. فلنركن حياتنا جانباً لدقائق، ونستمع للآخر قليلاً

ضيفنا في هذه الحلقة شاب فلسطيني يعيش بعيداً عن وطنه ولم يراه حتى الآن. يقول هذا الشاب أنه يعاني الكثير من المشاكل، وليس لديه حل لها سوى الصبر والنسيان. أكثر ما يعاني منه هو فقده لأمه التي رحلت قبل سنوات قليلة. يقول بأن أمه كانت شمعة البيت التي انطفأت. يفتقد فيها الكثير من الأشياء وأكثر ما يفتقده هو حنانها وسؤالها عنه. يقول بأنه ينتمي للأرض التي يعيش فيها الآن وأنه يتمنى أن يقدم لها ما قدمت له، رغم رغبته العارمة في زيارة وطنه الأم. يقول هذا الشاب بأنه يفضل العيش على الهامش. أجمل مشهد بالنسبة لهذا الغريب هو مساعدة الناس لبعضهم البعض، وأننا نعطي أنفسنا حين نعطي الآخرين.

تحدثنا معه لمدة ٢٠ ولم نشعر بالوقت الذي مضى سريعاً. تعلمنا من هذا الشاب قيمة الآخر، وأن لا طعم للحياة من دون أولئك الذين نحب.

مميزات اضافية
25

:: / ::