القصة الثانية: غريبة من الإمارات غيرت حياتها عاملة المنزل
مقدمة بودكاست كرسي: أهلاً وسهلاً. تخيل لو كان هناك كرسي خشبي في مكان بعيد جداً، وطُلب منك أن تختار شخصاً ما، أي شخص، لتجلس معه لمدة عشرين دقيقة وتحدثه فيما تريد. يا ترى، من سيكون؟ بالنسبة لي سأختار إنساناً لا أعرفه. أي إنسان يختار أن يجلس بجانبي الآن، لأسأله سؤالاً بسيطاً، ما هي قصتك؟ ثم يأخذنا الحديث حيثما يريد. هذا البودكاست يصلكم كما هو، من دون أي حذفٍ أن تعديل. فلنركن حياتنا جانباً لدقائق، ونستمع للآخر قليلاً.
ضيفتنا في هذه الحلقة إمرأة من الإمارات اكتشفت بعد ٣٥ سنة المعنى الحقيقي لحياتها. متزوجة ولم ترزق بأطفال، إلا أن الأيام اختارت لها قدر مختلف. تعتقد هذه الغريبة أن الإنسان الذي يحاول أن يحقق حلمه وهو مكسور تماماً، فهو يعيش أسمى أشكال العطاء خاصة لو كان حلمه متعلق بمساعدة الآخرين. أكثر ما يخيفها هو أنها مهما حاولت أن تكون ابنة بارة لوالديها، قد لا يكون ذلك يكفي.
تحدثنا معها لمدة عشرين دقيقة حتى نتعرف على قصتها، وعلى القصص التي كوّنت شخصيتها وحياتها ومستقبلها. تعلمنا من الحديث مع هذه الغريبة أن لا شيء يضيف لحياتنا ويعطيها قيمة ومعنى مثل الحكايات.
ملاحظة: لقد تم تسجيل البودكاست بأوقات متباعدة، وجدول بث الحلقات لا يتبع نفس الجدول الزمني للتسجيل