القصة الثالثة عشرة : غريبة من الإمارات ترغب أن تكون سائق تاكسي في مدينة تملؤها الاضطرابات
بودكاست كرسي نلتقي فيه مع الغرباء لأول مرة، ونتعرف عليهم دون معرفة أسمائهم من خلال الحديث معهم لمدة ٢٠ دقيقة ثم نفترق وغالباً إلى الأبد
مقدمة بودكاست كرسي: أهلاً وسهلاً. تخيل لو كان هناك كرسي خشبي في مكان بعيد جداً، وطُلب منك أن تختار شخصاً ما، أي شخص، لتجلس معه لمدة عشرين دقيقة وتحدثه فيما تريد. يا ترى، من سيكون؟ بالنسبة لي سأختار إنساناً لا أعرفه. أي إنسان يختار أن يجلس بجانبي الآن، لأسأله سؤالاً بسيطاً، ما هي قصتك؟ ثم يأخذنا الحديث حيثما يريد. هذا البودكاست يصلكم كما هو، من دون أي حذفٍ أن تعديل. فلنركن حياتنا جانباً لدقائق، ونستمع للآخر قليلاً
ضيفتنا في هذه الحلقة شابة إماراتية تعتبر نفسها إنسانه باحثة في الحياة عن السلام الداخلي، والسلام يعني لها الهدوء في الداخل، رغم المشاغل والمتاعب والصراعات لكن الهدوء يبقى موجود كما هو. تحب هذه الغريبة لقاء الغرباء، وأكثر من تحب الحديث معهم هم سائقي سيارات الأجرة لأنهم يملكون قصص مختلفة ومميزة. تؤمن هي أنه لو عم التسامح كوكب الأرض، سوف يكون مكان أفضل للعيش
تحدثنا معه لمدة ٢٠ وشعرنا بالنضج من خلال حديثها وأفكارها نتيجة لتجربتها في الحياة